ليس مبالغة لو قلنا إن الثقافة السعودية تحظى بقوة جذب كبيرة بين الأوساط الثقافية والمعرفية الدولية،، فالسعودية تُمثل اليوم نموذجاً مُبهراً في تقديم الثقافة العربية بمكوناتها المتنوعة، نظراً لما تتمتع به من مخزون معرفي وتراث وآثار إنساني مادي وغير مادي وهي عناصر متواجدة في كل بلد، إلا أن تقديم تلك العناصر بالطريقة والأسلوب التي تنتجه السعودية يعتبر لافتاً، وجاذباً معاً.
وفي كل مكان نسلك طرقاً ثقافية وفنية تتلاءم مع المكان الذي نتواجد به، وعلى سبيل المثال نحن نعيش منذ عام 2019 تطوراً في العلاقات الثقافية السعودية الصينية، وفي كل عام نسن طريقاً مستحدثاً لتعميق العلاقة الثقافية مع دولة عظمى كالصين، وهو الدليل على مدى قوة الارتباط بين الحضارتين الإسلامية (المنطلق شعاعها من مكة المكرمة) وبين الحضارة الصينية؛ فالأخيرة، التي اشتهرت بالحكم، والفلسفة، وبالموروثات الشعبية المطعمة بالأساطير والقصص الخيالية، أحدثت تلاقحاً بينها وبين بقية الحضارات، وبات لها انطباع إيجابي للبلاد العربية؛ لالتقاء تلك الموروثات الإنسانية في العرق الأول والذي سلك طرقاً عديدة لإنتاج قيم إنسانية مشتركة، وهذا دفع المملكة إلى تطوير التعاون الثنائي مع بكين في أكثر من سياق ثقافي إنساني.
وبرأيي أن مشاركة المملكة كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024 للمرة الثانية منذ عام 2012، يندرج ضمن قوة الارتباط الثقافي والمعرفي بين البلدين، وهو مسار نوعي للمملكة العربية السعودية في تقديم تجربة ثقافية متكاملة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة عدد من هيئات وكيانات المنظومة الثقافية؛ لتسليط الضوء على التراث والمخزون المعرفي والتنوع الثقافي الوطني.
أستطيع التأكيد في هذا المنبر، على أن القائمين على الجناح السعودي في معرض بكين، يعملون وفق رؤية واضحة وإستراتيجية شاملة؛ لرفع الوعي الصيني الوطني والعالمي على حدٍّ سواء، بحضارة الإرث الثقافي لوطننا الكبير، من الفنون والآداب والآثار والمواهب الوطنية، بل وتعزيز حضورنا الثقافي في المشهد العالمي، والمعرض من أنجع الوسائل الداعمة لذلك.
أبرز جناح المملكة العربية السعودية بمعرض بكين الدولي للكتاب تراثنا الغني وثقافتنا الأصيلة، وهناك ما هو أبعد من ذلك، من حيث إبراز جهودها في دعم الحِراك الثقافي على المستويَين المحلي والدولي، وأيضاً في تعميق التفاهم والتعاون المشترك في مجالات الأدب والثقافة والفنون بين بلادنا والصين.
من المهم أن ندرك كمجتمع عام وثقافي أيضاً الدور الذي قامت به هيئة الأدب والنشر والترجمة في جناحنا السعودي، مقدمة روزنامة ثقافية متكاملة، غطت مجالات الثقافة والفن والأدب والمعرفة، وفنون الطهي، والموسيقى والأزياء والتراث والإنتاج الفكري السعودي والمواهب الوطنية لمختلف شرائح المجتمع الصيني، والتعريف بالمملكة كوجهة سياحية مميزة، قادرة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
أهمية وجودنا في الدورة الجديدة للمعرض كضيف شرف، منحنا فرصة حقيقية لاستحضار الثقافة السعودية العريقة والحديثة معاً، من خلال مشاركة أدباء ومبدعين سعوديين، لتعريف الأوساط الثقافية والأدبية العالمية بهم، إلى جانب دُور النشر المحلية المهمة بالكتاب والثقافة ونشر المعارف.
بلا شك، فإن الزخم الذي أعدته وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، هو إحدى أدواتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة المُستمدة من رؤية السعودية 2030، ومن ضمن ارتكازاتها، تشجيع الحوار الثقافي مع العالم، والتعريف بمقومات الثقافة والحضارة السعودية في كافة المحافل الثقافية الإقليمية والدولية.
وفي كل مكان نسلك طرقاً ثقافية وفنية تتلاءم مع المكان الذي نتواجد به، وعلى سبيل المثال نحن نعيش منذ عام 2019 تطوراً في العلاقات الثقافية السعودية الصينية، وفي كل عام نسن طريقاً مستحدثاً لتعميق العلاقة الثقافية مع دولة عظمى كالصين، وهو الدليل على مدى قوة الارتباط بين الحضارتين الإسلامية (المنطلق شعاعها من مكة المكرمة) وبين الحضارة الصينية؛ فالأخيرة، التي اشتهرت بالحكم، والفلسفة، وبالموروثات الشعبية المطعمة بالأساطير والقصص الخيالية، أحدثت تلاقحاً بينها وبين بقية الحضارات، وبات لها انطباع إيجابي للبلاد العربية؛ لالتقاء تلك الموروثات الإنسانية في العرق الأول والذي سلك طرقاً عديدة لإنتاج قيم إنسانية مشتركة، وهذا دفع المملكة إلى تطوير التعاون الثنائي مع بكين في أكثر من سياق ثقافي إنساني.
وبرأيي أن مشاركة المملكة كضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024 للمرة الثانية منذ عام 2012، يندرج ضمن قوة الارتباط الثقافي والمعرفي بين البلدين، وهو مسار نوعي للمملكة العربية السعودية في تقديم تجربة ثقافية متكاملة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة عدد من هيئات وكيانات المنظومة الثقافية؛ لتسليط الضوء على التراث والمخزون المعرفي والتنوع الثقافي الوطني.
أستطيع التأكيد في هذا المنبر، على أن القائمين على الجناح السعودي في معرض بكين، يعملون وفق رؤية واضحة وإستراتيجية شاملة؛ لرفع الوعي الصيني الوطني والعالمي على حدٍّ سواء، بحضارة الإرث الثقافي لوطننا الكبير، من الفنون والآداب والآثار والمواهب الوطنية، بل وتعزيز حضورنا الثقافي في المشهد العالمي، والمعرض من أنجع الوسائل الداعمة لذلك.
أبرز جناح المملكة العربية السعودية بمعرض بكين الدولي للكتاب تراثنا الغني وثقافتنا الأصيلة، وهناك ما هو أبعد من ذلك، من حيث إبراز جهودها في دعم الحِراك الثقافي على المستويَين المحلي والدولي، وأيضاً في تعميق التفاهم والتعاون المشترك في مجالات الأدب والثقافة والفنون بين بلادنا والصين.
من المهم أن ندرك كمجتمع عام وثقافي أيضاً الدور الذي قامت به هيئة الأدب والنشر والترجمة في جناحنا السعودي، مقدمة روزنامة ثقافية متكاملة، غطت مجالات الثقافة والفن والأدب والمعرفة، وفنون الطهي، والموسيقى والأزياء والتراث والإنتاج الفكري السعودي والمواهب الوطنية لمختلف شرائح المجتمع الصيني، والتعريف بالمملكة كوجهة سياحية مميزة، قادرة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
أهمية وجودنا في الدورة الجديدة للمعرض كضيف شرف، منحنا فرصة حقيقية لاستحضار الثقافة السعودية العريقة والحديثة معاً، من خلال مشاركة أدباء ومبدعين سعوديين، لتعريف الأوساط الثقافية والأدبية العالمية بهم، إلى جانب دُور النشر المحلية المهمة بالكتاب والثقافة ونشر المعارف.
بلا شك، فإن الزخم الذي أعدته وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، هو إحدى أدواتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة المُستمدة من رؤية السعودية 2030، ومن ضمن ارتكازاتها، تشجيع الحوار الثقافي مع العالم، والتعريف بمقومات الثقافة والحضارة السعودية في كافة المحافل الثقافية الإقليمية والدولية.